أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حـول تفضيل أحد الأولاد على الآخرين في العطاء
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حـول تفضيل أحد الأولاد على الآخرين في العطاء
معلومات عن الفتوى: حـول تفضيل أحد الأولاد على الآخرين في العطاء
رقم الفتوى :
1478
عنوان الفتوى :
حـول تفضيل أحد الأولاد على الآخرين في العطاء
القسم التابعة له
:
الاستقامة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
إن بعض الناس يمتاز أحد من أولاده على الآخر بالبر والعطف على والديه ، فيخصه والده بالبر والعطية من أجل ما امتاز به من البر . فهل من العدل أن يعطى المتميز بالبر عوضا عن بره؟
نص الجواب
الحمد لله
لا شك أن بعض الأولاد خير من بعض هذا أمر معلوم لكن ليس للوالد أن يفضل بسبب ذلك بل يجب أن يعدل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (اتقوا الله واعدلوا في أولادكم). فلا يجوز له تفضيل من أجل أن هذا أحسن من هذا وأبر من هذا ، بل يجب أن يعدل بينهم ونصيحة الجميع حتى يستقيموا على البر وعلى طاعة الله ورسوله؛ ولكن لا يفضل بعضهم على بعض في العطية ، ولا يوصي لبعضهم دون بعض؛ بل كلهم سواء في الميراث والعطية على حسب ما جاء به الشرع من الميراث ، والعطية ، يعدل بينهم كما جاء في الشرع فللرجل مثل حظ الأنثيين ، فإذا أعطى الرجل من أولاده ألفا يعطي المرأة خمسمائة ، وإذا كانوا مرشدين وتسامحوا ، وقالوا : أعط أخانا كذا ، وسمحوا سماحا واضحا . فإذا قالوا : نسمح أن تعطيه سيارة أو تعطيه كذا . . ويظهر له أن سماحهم حقيقة ليس مجاملة ولا خوفا منه ، فلا بأس .
والمقصود أن يتحرى العدل إلا إذا كان الأولاد مرشدين سواء ، أكانوا ذكورا أو إناثا وسمحوا لبعضهم أن يعطوا شيئا لأسباب خاصة ، فلا بأس ، فالحق لهم.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: